الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012
صديقي الوهمي
في الطفولة ظهرلي وسمعني وبهرني
رغيت معاه كتير وعمره ما قاطعني ولا اتذمر من كتر كلامي
ساعات بأحسه عقلي وساعات بيكون ضميري…المهم أنه مالوش غيري
عندي وعند كل حد موجود المخلوق اللي بنكلمه ونحكيله ونتخانق معاه ونخاصمه بالأيام
في الصغر كان العروسة اللي بنكلمها بالساعات ونزعق لها لما الضيق يلازمنا
النهاردة اكتشفت أنه يمكن ما بيمرضش أو احنا ما بنعرفش علشان ما بنسألش…بس بيكبر زينا وخبراته وأرائه بتطلع مننا
يمكن يكون هو أنا .. ويمكن أكون أنا الوهم بالنسبة له وهو الحقيقة
ممكن يكون شخص وممكن يكون أشخاص متنوعة ….وجوده مؤكد بس مش محدد
أحلى مافيه أنه بيحفظ الأسرار… وهيموت يوم موتي
بقاله يومين بيقولي أنتي ليه ما بتفتكرنيش زي صحابك وليه محدش بيتكلم عني…. حقك علىّ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق